اكتشف علماء أمريكيون أن بروتينا يسمى "بي 21" لدى واحد من كل 300 من المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز" يكبح انتشار الفيروس داخل الجسم بشكل هائل، لدرجة يصعب معها الكشف عن الفيروسات المسببة للمرض.
وكان العلماء يعلقون الكثير من الآمال على مثل هذه الحالات القليلة التي ثبت عدم تدهورها، بسبب ارتفاع
نسبة البروتين المذكور بشكل كبير لدى المصابين بالإيدز، وهو بروتين معروف بدوره في السيطرة على مواجهة الخلايا السرطانية التي تهاجم الجسم.
ويتعرف جسم الإنسان على فيروس ضعف المناعة المكتسبة مثل غيره من الفيروسات الضارة التي تهاجم الجسم، وتقوم بعض خلايا الجسم بالتهام هذا الفيروس وتقسيمه إلى أجزاء صغيرة، ثم تظهره على سطحها، وهو ما يمثل إشارة لبقية الخلايا المناعية، للتعرف على هذه الأجزاء ومقاومتها، ويدرب الخلايا المناعية على ملاحقة هذه الخلايا السرطانية في الخلايا التي انتقلت إليها العدوى ومهاجمتها.
ولكن هذه الآلية لا تفضي إلى نتائج إيجابية في كثير من الأحيان، فيما يتعلق بمقاومة الجسم للفيروس المسبب للإيدز، حيث يتحور هذا الفيروس بشكل سريع تعجز معه آلية التعرف على الخلايا السرطانية، ما يجعل هذه الخلايا تنتشر وتدمر الخلايا البشرية من نوع سي دي 4، وهي الخلايا التي تمثل مركزا مهما للتنسيق بين أجزاء النظام المناعي، ما يجعل الجسم غير قادر على مواجهة أنواع الفيروسات الضارة التي تهاجمه.
أما هذا النوع من البروتين فلا تتعرض خلاياه المناعية للهجوم من قبل الفيروس المسبب للإيدز إلا بشكل قليل.
وتبين لفريق الباحثين، تحت إشراف ماتياس ليشترفيلد من مستشفى ماساشوسيتس العام بمدينة بوسطن الأمريكية، أن بعض مرضى الإيدز يمتلكون نسبة كبيرة من هذا البروتين في خلايا "سي دي 4" تتراوح بين 10 إلى 20 ضعفا مقارنة بالمرضى العاديين.
ونشرت نتائج هذه الدراسة، يوم الثلاثاء، في مجلة "جورنال أوف كلينكال إنفيستيجشن"، أو "Journal of clinical investigation".
وكان العلماء يعلقون الكثير من الآمال على مثل هذه الحالات القليلة التي ثبت عدم تدهورها، بسبب ارتفاع
نسبة البروتين المذكور بشكل كبير لدى المصابين بالإيدز، وهو بروتين معروف بدوره في السيطرة على مواجهة الخلايا السرطانية التي تهاجم الجسم.
ويتعرف جسم الإنسان على فيروس ضعف المناعة المكتسبة مثل غيره من الفيروسات الضارة التي تهاجم الجسم، وتقوم بعض خلايا الجسم بالتهام هذا الفيروس وتقسيمه إلى أجزاء صغيرة، ثم تظهره على سطحها، وهو ما يمثل إشارة لبقية الخلايا المناعية، للتعرف على هذه الأجزاء ومقاومتها، ويدرب الخلايا المناعية على ملاحقة هذه الخلايا السرطانية في الخلايا التي انتقلت إليها العدوى ومهاجمتها.
ولكن هذه الآلية لا تفضي إلى نتائج إيجابية في كثير من الأحيان، فيما يتعلق بمقاومة الجسم للفيروس المسبب للإيدز، حيث يتحور هذا الفيروس بشكل سريع تعجز معه آلية التعرف على الخلايا السرطانية، ما يجعل هذه الخلايا تنتشر وتدمر الخلايا البشرية من نوع سي دي 4، وهي الخلايا التي تمثل مركزا مهما للتنسيق بين أجزاء النظام المناعي، ما يجعل الجسم غير قادر على مواجهة أنواع الفيروسات الضارة التي تهاجمه.
أما هذا النوع من البروتين فلا تتعرض خلاياه المناعية للهجوم من قبل الفيروس المسبب للإيدز إلا بشكل قليل.
وتبين لفريق الباحثين، تحت إشراف ماتياس ليشترفيلد من مستشفى ماساشوسيتس العام بمدينة بوسطن الأمريكية، أن بعض مرضى الإيدز يمتلكون نسبة كبيرة من هذا البروتين في خلايا "سي دي 4" تتراوح بين 10 إلى 20 ضعفا مقارنة بالمرضى العاديين.
ونشرت نتائج هذه الدراسة، يوم الثلاثاء، في مجلة "جورنال أوف كلينكال إنفيستيجشن"، أو "Journal of clinical investigation".
No comments:
Post a Comment