Tuesday, May 24, 2011

مرض الفطريات بفروة الرأس (مرض القراع)

مرض معدي يصيب الأطفال عادة من سن 3-13 سنة. ولدى البالغين غالباً المقاومة ضد الإصابة بهذا المرض. ويرجع ذلك إلى وجود الأحماض الدهنية التي تغطي سطح فروة الرأس.
تحدث الإصابة عادة بين طلاب المدارس وفي الأماكن المزدحمة مثل المخيمات وذلك نتيجة للعدوى المباشرة.
وقد لوحظ أن الإصابة في الذكور أكثر منها في الإناث وذلك لأن شعر الذكور يكون عادة قصيراً وبذلك يسهل وصول الفطريات إلى الفروة وإحداث الإصابة بها تحت ظروف معينة.
طرق العدوى:
مصادر العدوى بمرض القراع كثيرة وأهمها:

إرشادات عامة للاكزيما الدهنية

كما ذكرت سابقاً بأن الأكزيما الدهنية: هي حالة مرتبطة بعوامل وراثية، ولذلك لا يمكن التخلص منها نهائيا على الأقل في مرحلة معينة من العمر ولكن يمكن التخفيف من أثارها ومن المضاعفات بواسطة العناية المستمرة بفروة الرأس وذلك بالمحافظة على نظافة الفروة باستعمال الشامبو المناسب ويجب الإشارة هنا بأن الإسراف في النظافة قد يؤدي إلى مردود عكسي.
كما أن كثيراً من الشامبوهات قد تحوي مركبات قد تؤذي فروة الرأس والشعر معاً عند الإسراف في استعمالها وقد تسبب تساقط الشعر والى مزيد من تكّون القشور على الفروة.

التهاب الجلد الزهمي

التهاب الجلد الزهمي

الأكزيما الدهنية

تعتبر الأكزيما الدهنية من أكثر الأمراض الدهنية التي تصيب فروة الرأس. وهي حالة فسيولوجية يلعب العامل الوراثي دوراً هاماً في ظهورها نتيجة لذلك تزداد إفرازات الغدد الدهنية بالجلد حيث تظهر القشرة على فروة الرأس في الحالات البسيطة من الأكزيما الدهنية وقد يكون تأثيرها أشد فتؤدي إلى تساقط الشعر خاصة من مقدمة الفروة، ولذلك تعتبر الأكزيما الدهنية من أهم أسباب تساقط الشعر والصلع لدى الذكور.
ليس هناك سن معينة لظهور الأكزيما الدهنية فقد تظهر بعد الولادة مباشرة. ونتيجة لذلك يغطي طبقة دهنية متجمعة على مقدمة فروة الرأس ويكون الشعر دهني الملمس مع ظهور القشرة على الفروة، وبثور صغيرة على الجلد. وقد تستمر هذه لمدة

نمو الشعر تحت الجلد

ينمو الشعر في الأحوال العادية داخل جراب الشعرة ثم يخرج على سطح الجلد من المسامات التي تعلوها، ولكن في بعض الأحوال يستمر نمو الشعر تحت الجلد ويخرج بعد ذلك إلى السطح من مسام مجاور وقد تظهر الشعرة النامية متجعدة تحت سطح الجلد.
تحدث هذه الحالة عادة في شعر الذقن وشعر الرقبة خاصة بين ذوي الشعر المتجعد أو حالات الأكزيما الدهنية.

الشيب وأسبابه

ظهور الشيب عملية فسيولوجية تحدث عادة عند التقدم في العمر. وذلك عندما لا تستطيع الخلايا الملونة التي تفرز مادة الميلانين (والتي تعطي الشعرة اللون) الاستمرار في نشاطها، إذ تفقد الشعرة لونها وتصبح بيضاء وهذا ما يسمى "بالشيب".
إن ظهور الشيب على شعر الرأس أو الوجه لا يعني مطلقاً التقدم بالسن فقد يظهر قبل البلوغ أو بعد ذلك نتيجة ظروف معينة. كما أن الاستعداد الشخصي والعوامل النفسية والوراثية لهما أثر مهم في ظهور الشيب المبكر. ويجب الإشارة بأن بعض حالات الشيب المبكر تكون مؤقتة، إذ قد تعاود الخلايا الملونة نشاطها مرة أخرى خاصة بعد زوال المؤثر وبالتالي يعود لون الشعر إلى وضعه العادي ويحدث هذا أحياناً في أمراض الحميات ومرض الثعلبة.

ألوان الشعر المختلفة

يعتمد لون الشعر على مدى نشاط الخلايا الملونة بالجلد وهي خلايا (الميلانوسايتس) التي تفرز مادة الميلانين التي تلون الشعر. كما أن تركيز تلك المادة الملونة في نسيج الشعرة يتأثر بعوامل مختلفة أهمها تركيز أنزيم معين يسمى أنزيم (التايروزينيز).

(أ) الشعر الأسود:
تتركز المادة الملونة بنسبة كبيرة بالشعر وذلك نتيجة اتحاد الميلانين الذي يعطي الشعر اللون الداكن، مع التايروزين.

زيادة نمو الشعر الموضعي

قد يظهر الشعر كثيفا وذو لون داكن على مناطق معينة من الجسم. والأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة هي:
(أ) الإصابات الخفيفة المتكررة:
تؤدي إلى تأثير متباين على بصيلات الشعر، فقد ينشط ذلك المؤثر البصيلات كما هو الحال في "الحمالين" حيث يغطى أكتافهم شعر كثيف. وقد يظهر الشعر في أماكن التآم الجروح والندبات.
(ب)نقص إفرازات الغدة الدرقية:

أسباب زيادة نمو شعر الجسم


1- الجنس:
تختلف درجات نمو الشعر في الأجناس المختلفة. فنجد أن شعر الجسم يكون ظاهراً في الجنس القوقازي وبين ذوات البشرة الداكنة أحياناً، أكثر من ذوات البشرة الفاتحة. كما أن بعض الأجناس في الشرق الأدنى وجنوب أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب روسيا يكون شعر جسم الإناث ظاهراً أكثر من الأجناس الأخرى. بينما في بعض الأجناس من آسيا والهند والقارة الإفريقية قد لا يظهر الشعر على جسم الإناث، وحتى إن الذكور قد يعانون من قلة نمو الشعر على الجسم والذقن والشارب. ويلاحظ أن ظهور شعر الجسم على الإناث يصحبه كثافة شعر الحاجبين والأطراف ويكون شعر الرأس اقل غزارة على المقدمة.
إن ظهور شعر الجسم في تلك الحالات السابقة لا يصحبه زيادة في نسبة الهرمونات وتكون العادة الشهرية منتظمة، والحوض والرحم والمبايض طبيعية، وهذا ما يُميزه عن غيره من الأسباب المؤدية إلى زيادة نمو شعر جسم الإناث.

شعرانية

شعرانية

صلع الذكور

يبدأ هذا النوع بتساقط الشعر من على جانبي مقدمة الرأس ويستمر ذلك زاحفاً إلى الخلف تاركاً مناطق خالية من الشعر تأخذ شكل (4). وقد يستمر التساقط، إذ تقل المساحة المغطاة بالشعر، وفي بعض الأحيان يُفقد معظم الشعر عند سن الخامسة والعشرين. ورغم ذلك قد لا يأمن من خطر تساقط البقية من الشعر إلا أن الوضع غالباً ما يستقر ويتأخر التساقط إلا ما بعد الأربعين.
وتشير الإحصائيات بأن 25% من الذكور يعانون من حالة من حالات الصلع بحلول سن الخامسة والعشرين. كما أن 50% يعانون من ذلك بعد سن الخمسين. ونسبة 60% من الذكور يعانون من مراحل متقدمة من الصلع بعد سن الخمسين.


تساقط الشعر (مرض الصدفية)

صلع الذكور

صلع الذكور

أسباب تساقط الشعر في الإناث

هناك عوامل أخرى بالإضافة إلى ما جرى ذكره سابقاً تؤثر على نشاط بصيلات الشعر خاص في الإناث وبالتالي تكون سبباً لتساقط شعر فروة الرأس وسأذكر هنا بعض هذه الأسباب:
1- حبوب منع الحمل:
استعمال حبوب منع الحمل لعدة سنوات قد تؤدي إلى تساقط الشعر وذلك بتأثير الهرمونات التي تحويها تلك الحبوب. ويعتمد نسبة التساقط على تركيز الهرمونات بها. هذا النوع من التساقط مؤقت إذ لا تلبث وأن تعاود البصيلات نشاطها السابق وتعوض الشعر المتساقط وذلك بعد التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل.
2- التساقط أثناء الحمل:
يحدث تساقط شعر فروة الرأس أحياناً بين الحوامل بعد الشهر الثالث، إذ أن نسبة كبيرة من بصيلات الشعر تدخل في مرحلة الراحة أو الخمول وبالتالي تقل نسبة الشعر النامي وسبب ذلك قد يكون فقر الدم أو التوترات العصبية أو بسبب زيادة إفرازات الغدة الدرقية أو نتيجة عوامل أخرى تحدث أثناء فترة الحمل.



 انبعاث طور الراحة
(Telogen Effluvium)

الجلد

هو الوسط الفاصل بين الأعضاء الداخلية للجسم والبيئة الخارجية ويكون الجلد حوالي 15% من الوزن الكلي لجسم الإنسان.
إن للجلد وظائف حيوية وبدونه لا يمكن أن تدوم الحياة.

وظائف الجلد:
1- مقاومة الصدمات التي يتعرض لها جسم الإنسان وذلك بسبب المرونة الخاصة التي تتميز بها طبقات الجلد.
2- الجلد ستار يمنع من دخول المواد الضارة إلى داخل الجسم مثل الجراثيم وبعض المركبات السامة.
3- يمنع الجلد خروج السوائل من الأنسجة الداخلية إلى الخارج إلا تحت ظروف معينة.
4- تنظيم درجة حرارة الجسم:

الطب والطب البديل