جزم فريق علمي ياباني بأن الشخص القادر على التمدد ولمس أصابع قدميه يتمتع جسدياً بصحة أوفر من غير القادرين على ذلك، خاصة بالنسبة لشرايين القلب التي ثبت أن ليونتها وقدرتها على التمدد مرتبطة بمرونة الجسم ككل.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن فريق البحث، الذي عمل بالتعاون مع جامعة تكساس، قولهم إنه اعتمد على اختبار بسيط يقوم على الجلوس على الأرض ومد الساقين إلى الأمام، ومن ثم محاولة لمس أصابع القدمين باليد.
شمل الاختبار 526 شخصاً، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و83 عاماً، جرى تقسيمهم بعد ذلك إلى مجموعتين، تضم الأولى أصحاب الليونة الجسدية المرتفعة، بينما تضم الثانية الذين عجزوا عن تنفيذ التمرين بنجاح.
وبعد إجراء الاختبارات على أفراد المجموعتين، اتضح بالفعل أن شرايين القلب لدى أصحاب الليونة الجسدية أكبر مما هي عليه لدى أفراد المجموعة الثانية، وهو ما يقلص احتمال التعرض لأزمات قلبية لديهم باعتبار أن الشرايين المتصلبة تدفع القلب للعمل بجهد أكبر في سبيل إيصال الدم إلى الأعضاء، وبالتالي تساعد على إجهاده.
وتشير الدراسة التي أشرف عليها الدكتور كينتو ياماموتو إلى أن هذه الفوارق سجلت بشكل رئيسي لدى من تجاوزا العقد الرابع من عمرهم، في حين أن قلة مرونة الجسد لم تدل على حالة مماثلة في شرايين القلب لدى الفئة الأصغر سناً.
وأقر ياماموتو أن فريقه لم يتمكن من تحديد الرابط بين شرايين القلب وأوضاع عضلات الظهر أو القدمين، لكنه رجح وجود علاقة على صعيد تكوين الأنسجة، خاصة أن جدران شرايين القلب مكونة من أنسجة مطاطة شبيهة بتلك الموجودة في العضلات، مما يعني أن تأثير العمر والحالة الصحية سيكونان متشابهين في الحالتين.
وتأتي هذه الدراسة لتعزز نتائج أبحاث دراسة أخرى جرت في جامعة تكساس عام 2008 لبحث تأثير رفع الأثقال على عضلات القلب، واكتشفت عن طريق الصدفة أن قيام المرء بتدريبات لزيادة مرونة عضلاته تؤدي إلى زيادة مرونة شرايين القلب.
وقد ذكرت الدراسة آنذاك أن مجموعة من المتدربين على تليين العضلات وزيادة مرونتها شهدوا زيادة في مرونة شرايين القلب بنسبة 20% خلال 13 أسبوعاً من التدريبات.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن فريق البحث، الذي عمل بالتعاون مع جامعة تكساس، قولهم إنه اعتمد على اختبار بسيط يقوم على الجلوس على الأرض ومد الساقين إلى الأمام، ومن ثم محاولة لمس أصابع القدمين باليد.
شمل الاختبار 526 شخصاً، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و83 عاماً، جرى تقسيمهم بعد ذلك إلى مجموعتين، تضم الأولى أصحاب الليونة الجسدية المرتفعة، بينما تضم الثانية الذين عجزوا عن تنفيذ التمرين بنجاح.
وبعد إجراء الاختبارات على أفراد المجموعتين، اتضح بالفعل أن شرايين القلب لدى أصحاب الليونة الجسدية أكبر مما هي عليه لدى أفراد المجموعة الثانية، وهو ما يقلص احتمال التعرض لأزمات قلبية لديهم باعتبار أن الشرايين المتصلبة تدفع القلب للعمل بجهد أكبر في سبيل إيصال الدم إلى الأعضاء، وبالتالي تساعد على إجهاده.
وتشير الدراسة التي أشرف عليها الدكتور كينتو ياماموتو إلى أن هذه الفوارق سجلت بشكل رئيسي لدى من تجاوزا العقد الرابع من عمرهم، في حين أن قلة مرونة الجسد لم تدل على حالة مماثلة في شرايين القلب لدى الفئة الأصغر سناً.
وأقر ياماموتو أن فريقه لم يتمكن من تحديد الرابط بين شرايين القلب وأوضاع عضلات الظهر أو القدمين، لكنه رجح وجود علاقة على صعيد تكوين الأنسجة، خاصة أن جدران شرايين القلب مكونة من أنسجة مطاطة شبيهة بتلك الموجودة في العضلات، مما يعني أن تأثير العمر والحالة الصحية سيكونان متشابهين في الحالتين.
وتأتي هذه الدراسة لتعزز نتائج أبحاث دراسة أخرى جرت في جامعة تكساس عام 2008 لبحث تأثير رفع الأثقال على عضلات القلب، واكتشفت عن طريق الصدفة أن قيام المرء بتدريبات لزيادة مرونة عضلاته تؤدي إلى زيادة مرونة شرايين القلب.
وقد ذكرت الدراسة آنذاك أن مجموعة من المتدربين على تليين العضلات وزيادة مرونتها شهدوا زيادة في مرونة شرايين القلب بنسبة 20% خلال 13 أسبوعاً من التدريبات.
No comments:
Post a Comment