عرف عن العنب أن له تأثيرا مقاوما للإصابة بالسرطان, وقد أشارت إلى هذه العلاقة مجموعة كبيرة من الدراسات نشرت نتائجها في الكتب والمراجع الطبية..
وكان من أبرز هذه التجارب تجربة قامت بها سيدة أمريكية مريضة بالسرطان اسمها "جوهانا براندت" حيث اعتمدت على تناول العنب من خلال نظام غذائي معين في علاج حالتها وحققت نتائج باهرة..ونشرت هذه التجارب في كتاب الشفاء بالعنب (The Grape Cure) ويقول أحد المهتمين بالعلاج الطبيعي:
إن ما لفت نظري في الإحصائيات الخاصة بمرض السرطان, أن المرض يكاد يكون معدوما في البلاد التي يكثر فيها العنب, ويعد عنصرا أساسيا من عناصر غذاء السكان, وقد بدأت تجاربي مع لفيف من المعنيين بهذه البحوث في استعمال العنب كعلاج للسرطان, فوجدت المريض يتخلص من آلامه خلال بضعة أيام, ولا يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة بعد ذلك وفي الحالات القابلة للشفاء كان المريض يتقدم ببطء نحو الشفاء بفضل ما للعنب من أثر فعال في تنقية الدم وإزالة الاضطراب المفاجئ في نمو أنسجة الجسم.
ولذلك فإنه ليس غريبا أن نجد مصحات خاصة تنتشر في "وسط أوربا" للعلاج بالعنب!! حيث يعتمد عليه تماما من خلال أنظمة غذائية دقيقة في علاج بعض الأمراض ..ومنها السرطانات!!.. وتعتبر ألمانيا هي أكثر الدول الأوربية اهتماما بهذا المجال.
المصدر :موقع الدكتور عبد الباسط السيد
No comments:
Post a Comment