اكتشف باحثون من سلاح البحرية الأميركية طريقة سمع جديدة عند البشر إذ تبين لهم ان الإنسان لا يسمع من قنوات أذنه عندما يكون تحت الماء وإنما من خلال عظامهم..
وقال الباحثون ان لدى البشر قدرة على سماع أصوات شديدة الارتفاع عندما يكونون تحت الماء أكثر مما يفعلون عندما يكونون فوقها. لكنهم أشاروا إلى ان طريقة السمع مختلفة، إذ انهم يسمعون الأصوات عبر العظام وليس من خلال قنوات السمع الطبيعية. واوضحوا ان
طريقة سمع البشر فوق أو تحت الماء تختلف وهذا الاختلاف يعني ان الإنسان يمكنه أن يسمع صوتاً تتراوح قوته بين 20 و20 ألف هرتز عبر الهواء في حين يمكنه سماع أصوات أعلى من 20 ألف هرتز عندما يغوص تحت الماء.
وأشار الباحثون إلى انه على الأرض، يسمع الإنسان عبر قنوات الهواء، فتتسبب موجات ضغط الصوت باضطرابات في الهواء تنتقل إلى قناة الأذن وتنقر على طبلة الأذن المرتبطة بثلاث عظيمات داخل الأذن الوسطى المرتبطة بدورها بسائل وتحتوي على خلايا شعر تحفز عصب السمع الذي يرسل إشارات إلى الدماغ. ولفتوا إلى انه تحت الماء، لا يسمع البشر عبر القنوات الطبيعية، وإنما تبين من الدراسة انه يسمع عبر قنوات العظام التي تحول الصوت إلى الأذن الخارجية والعظيمات في الأذن الوسطى. وأوضحوا ان الصوت تحت الماء يأتي بالتحديد من خلال العظمة التي يمكن الشعور بوجودها عند وضع الأصابع خلف الأذن. وقال بيل مارتن العالم مركز أبحاث السمع في أوريغن ان “استخدام القنوات العظمية يسمح لأذن الإنسان بالتقاط أصوات بترددات أعلى مما يمكن تصورها.”
وقال الباحثون ان لدى البشر قدرة على سماع أصوات شديدة الارتفاع عندما يكونون تحت الماء أكثر مما يفعلون عندما يكونون فوقها. لكنهم أشاروا إلى ان طريقة السمع مختلفة، إذ انهم يسمعون الأصوات عبر العظام وليس من خلال قنوات السمع الطبيعية. واوضحوا ان
طريقة سمع البشر فوق أو تحت الماء تختلف وهذا الاختلاف يعني ان الإنسان يمكنه أن يسمع صوتاً تتراوح قوته بين 20 و20 ألف هرتز عبر الهواء في حين يمكنه سماع أصوات أعلى من 20 ألف هرتز عندما يغوص تحت الماء.
وأشار الباحثون إلى انه على الأرض، يسمع الإنسان عبر قنوات الهواء، فتتسبب موجات ضغط الصوت باضطرابات في الهواء تنتقل إلى قناة الأذن وتنقر على طبلة الأذن المرتبطة بثلاث عظيمات داخل الأذن الوسطى المرتبطة بدورها بسائل وتحتوي على خلايا شعر تحفز عصب السمع الذي يرسل إشارات إلى الدماغ. ولفتوا إلى انه تحت الماء، لا يسمع البشر عبر القنوات الطبيعية، وإنما تبين من الدراسة انه يسمع عبر قنوات العظام التي تحول الصوت إلى الأذن الخارجية والعظيمات في الأذن الوسطى. وأوضحوا ان الصوت تحت الماء يأتي بالتحديد من خلال العظمة التي يمكن الشعور بوجودها عند وضع الأصابع خلف الأذن. وقال بيل مارتن العالم مركز أبحاث السمع في أوريغن ان “استخدام القنوات العظمية يسمح لأذن الإنسان بالتقاط أصوات بترددات أعلى مما يمكن تصورها.”
No comments:
Post a Comment