تؤثر آلام الظهر في نحو 80% من الناس عند مرحلة معينة في حياتهم. وفي الولايات المتحدة وحدها يعتبر ألم الظهر السبب الأكثر شيوعا للعجز الوظيفي، حيث إنه عامل رئيسي في جعل الناس يخسرون وظائفهم.
لكن يبدو أن هذه المشكلة قد وجدت طريقها للحل، فقد طور علماء في جامعة مانشستر البريطانية مادة هلامية (جل) يمكن أن تصلح الأقراص النخاغية للعمود الفقري.
لكن يبدو أن هذه المشكلة قد وجدت طريقها للحل، فقد طور علماء في جامعة مانشستر البريطانية مادة هلامية (جل) يمكن أن تصلح الأقراص النخاغية للعمود الفقري.
ويقول العلماء إنهم اكتشفوا كيفية استبدال طريقة عمل القرص بين الفقرات بطريقة دائمة. ويكمن الجواب في جزيئات مجهرية اسفنجية الشكل تتجمع مع بعضها لتصلح الأقراص المتآكلة.
وأشارت «ديلي تلغراف» إلى أن رئيس البحث د.براين سوندرز وفريقه نجحوا في ربط جزيئات المادة الهلامية المتناهية الصغر مع بعضها لتكوين مواد هلامية قابلة للحقن وشديدة التحمل ومرنة وقادرة على تحمل التغيرات الكبيرة الدائمة في الشكل بدون تكسر.
وتحتوي الحقنة ـ التي هي نتاج عمل متواصل منذ 25 عاما ـ على مليارات الجزيئات الدقيقة التي تشكل سائلا في المحقنة، وبمجرد دخولها إلى الجسم تتحول إلى «جل».
وقال د.سوندرز إن فريقه قفز خطوة مهمة إلى الأمام على طريق تصميم مواد مبتكرة من مادة هلامية قابلة للحقن لمعالجة تدهور الأقراص بين الفقرات.
وأضاف أن تدهور الأقراص بين الفقرات يؤدي إلى ألم مزمن في الظهر يكلف البلد مليارات الدولارات سنويا، ويسبب معاناة كبيرة للمصابين وأسرهم.
No comments:
Post a Comment