تعريف
التهاب المثانة ليس بالمرض الخطير، بقدر ما هو متعب ومؤلم للمرأة. ويكاد يكون التهاب المثانة مرضا نسائيا بالدرجة الأولى، نظراً لتشريح جسم المرأة الذي يتيح الفرصة للبكتريا للانتقال بسهولة الى الجهاز البولي، معرضا اياها لآلام الالتهاب ومضاعفاته، من حرقان البول وآلام الظهر والحمى بالاضافة الى الوهن والاعياء الجسدي والنفسي
المسببات
هناك محفزات ومسببات عديدة لهذا المرض نذكر منها
- العدوى البكتيرية: وهي السبب في أغلب الاصابات ، والبكتريا المعنية هي كتريا الإي كولاي E-Coli ، التي يمكن أن تنتقل بسهولة من المخرج الى الجهاز البولي – المثانة. وذلك نظراً لقصر المسافة بين فتحة الشرح وفتحة البول، حيث لاتزيد عن ثلاثة سنتيمترات في جسم المرأة، على خلاف جسم الرجل، حيث قد تصل الى عشرين سنتيمترا
- التعرض لفطريات الكلاميديا Chlamydia : ويحدث ذلك في 4% من مجمل الاصابات. وهذه الفطريات معروفة أيضا بدورها في تسبيب العقم للنساء والرجال، لذا يحبذ الفحص الطبي في حال الشعور بحرقة البول، خوفاً من مضاعفات العقم ومضاعفات التهاب المثانة
- وقد تلعب بعض وسائل منع الحمل : دورا في الاصابة بالتهاب المثانة من خلال تأثيرها في التوازن ا لبكتيري في المهبل وبصورة تؤدي الى تكاثر البكتريا ومن ثم انتقالها الى المثانة اذا كانت الظروف ملائمة
- الهرمونات : يلاحظ ظهور نوبات المرض بالقرب من منتصف الدورة الشهرية، وهذا يعوج الى ارتفاع افراز هورمون الاستروجين في هذه الفترة، مما يغير من طبيعة الافرازات المهبلية ويشجع بالتالي على نمو البكتريا التي ستنتقل الى المثانة، وكذلك يؤدي نقص الاستروجين في مرحلة الانقطاع النهائي للحيض الى التأثير نفسه
- الحمل : تزداد نوبات المرض ظهوراً في مرحلة الحمل ، نظراً لأن هورمونات الحمل تؤدي الى ارتخاء مجرى البول Urethra (الأنبوب الذي يأخذ البول من المثانة الى خارج الجسم) ونتيجة لهذا الارتخاء يبقى البول لفترات أطول في المجرى مما يشجع على تكاثر البكتريا التي ستنتقل بعد حين الى المثانة مسببة الالتهاب
- أسباب غير بكتيرية : يحدث التهاب المثانة أحياناً بسبب كثرة استهلاك المشروبات السكرية، والكافيين (في القهوة والشاي) والتوابل، والأغذية الحامضية ، وغيرها من المحفزات، الأمر الذي يسبب ظهور أعراض المرض عند الإفراد المستعدين للاصابة. فاذا تكررت نوبات المرض وأثبت فحص البول عدم وجود سبب بكتيري، فيجب احالة المريضة الى اختصاصي جراحة المجاري البولية ليجري فحصا خاصا يتم خلاله فحص المثانة باستخدام جهاز شبيه بالتلسكوب
الأعراض
رغبة شديدة في التبول المتكرر مع ألم حارق أثناء التبول، ويتميز البول برائحة قوية على غير العادة، وقد يكون ممزوجاً بالدم، وفي الحالات المتطرفة تتعرض المرأة لآلام شديدة في الظهر مع ارتفاع في درجة الحرارة واحساس بالوهن الشديد
وسائل العلاج
علاجات فورية
للسيطرة الفورية على أعرض المرض افعلي الآتي :
- اشربي قدحين من الماء فور احساسك بالأعراض وبعد عشرين دقيقة اشربي قدحين آخرين
- كرري عملية شرب الماء كل عشرين دقيقة على مدى ثلاث ساعات
- أضيفي ملعقة شاي واحدة من بيكربونات الصودا أو أي العلاجات المتوفرة بالصيدليات الى قدح الشرب الأول، ثم استعمل الدواء مرة في الساعة أي ثلاث مرات في الثلاث ساعات
- استعيني ببعض المهدئات مثل الاسبرين والباراسيتامول
- عندما يتطور لديك ألم في الظهر أو في المعدة احملي معك كيس الماء الساخن الى الفراش وارتاحي لفترة
- اشربي شاي الهندباء فهو مدر جيد للبول ويعمل على تنظيف المثانة، وهو متوفر في صيدليات الأعشاب
علاجات الأعراض الشديدة
لابد لك في هذه الحالة الاستعانة بالطبيب، حيث أن العلاج المستخدم عادة هو المضادات الحيوية بعد تحليل البول ومعرفة نوع البكتريا، ومن المهم أيضا النظر في احتمال وجود أسباب تشريحية عضوية للمرض، مثل أي تضيقات في المثانة أو المجاري البولية أو حصوات الأمر الذي يتطلب الجراحة
لايوجد علاج معين لهذه الحالة. وتسبب الحالة المزمنة تلفاً متقدماً في الكلية، لايمكن شفاؤه. وقد يؤدي الحالات المتقدمة الى الفشل الكلوي والى مرض قاتل يسمى اليوريمية، ولانقاذ المرضى قد يستخدم الأطباء آلة الديلزة التي تزيل الفضلات من الجسم. أو قد يتم زراعة كلى بديلة عن طريق الجراحة
التهاب المثانة ليس بالمرض الخطير، بقدر ما هو متعب ومؤلم للمرأة. ويكاد يكون التهاب المثانة مرضا نسائيا بالدرجة الأولى، نظراً لتشريح جسم المرأة الذي يتيح الفرصة للبكتريا للانتقال بسهولة الى الجهاز البولي، معرضا اياها لآلام الالتهاب ومضاعفاته، من حرقان البول وآلام الظهر والحمى بالاضافة الى الوهن والاعياء الجسدي والنفسي
المسببات
هناك محفزات ومسببات عديدة لهذا المرض نذكر منها
- العدوى البكتيرية: وهي السبب في أغلب الاصابات ، والبكتريا المعنية هي كتريا الإي كولاي E-Coli ، التي يمكن أن تنتقل بسهولة من المخرج الى الجهاز البولي – المثانة. وذلك نظراً لقصر المسافة بين فتحة الشرح وفتحة البول، حيث لاتزيد عن ثلاثة سنتيمترات في جسم المرأة، على خلاف جسم الرجل، حيث قد تصل الى عشرين سنتيمترا
- التعرض لفطريات الكلاميديا Chlamydia : ويحدث ذلك في 4% من مجمل الاصابات. وهذه الفطريات معروفة أيضا بدورها في تسبيب العقم للنساء والرجال، لذا يحبذ الفحص الطبي في حال الشعور بحرقة البول، خوفاً من مضاعفات العقم ومضاعفات التهاب المثانة
- وقد تلعب بعض وسائل منع الحمل : دورا في الاصابة بالتهاب المثانة من خلال تأثيرها في التوازن ا لبكتيري في المهبل وبصورة تؤدي الى تكاثر البكتريا ومن ثم انتقالها الى المثانة اذا كانت الظروف ملائمة
- الهرمونات : يلاحظ ظهور نوبات المرض بالقرب من منتصف الدورة الشهرية، وهذا يعوج الى ارتفاع افراز هورمون الاستروجين في هذه الفترة، مما يغير من طبيعة الافرازات المهبلية ويشجع بالتالي على نمو البكتريا التي ستنتقل الى المثانة، وكذلك يؤدي نقص الاستروجين في مرحلة الانقطاع النهائي للحيض الى التأثير نفسه
- الحمل : تزداد نوبات المرض ظهوراً في مرحلة الحمل ، نظراً لأن هورمونات الحمل تؤدي الى ارتخاء مجرى البول Urethra (الأنبوب الذي يأخذ البول من المثانة الى خارج الجسم) ونتيجة لهذا الارتخاء يبقى البول لفترات أطول في المجرى مما يشجع على تكاثر البكتريا التي ستنتقل بعد حين الى المثانة مسببة الالتهاب
- أسباب غير بكتيرية : يحدث التهاب المثانة أحياناً بسبب كثرة استهلاك المشروبات السكرية، والكافيين (في القهوة والشاي) والتوابل، والأغذية الحامضية ، وغيرها من المحفزات، الأمر الذي يسبب ظهور أعراض المرض عند الإفراد المستعدين للاصابة. فاذا تكررت نوبات المرض وأثبت فحص البول عدم وجود سبب بكتيري، فيجب احالة المريضة الى اختصاصي جراحة المجاري البولية ليجري فحصا خاصا يتم خلاله فحص المثانة باستخدام جهاز شبيه بالتلسكوب
الأعراض
رغبة شديدة في التبول المتكرر مع ألم حارق أثناء التبول، ويتميز البول برائحة قوية على غير العادة، وقد يكون ممزوجاً بالدم، وفي الحالات المتطرفة تتعرض المرأة لآلام شديدة في الظهر مع ارتفاع في درجة الحرارة واحساس بالوهن الشديد
وسائل العلاج
علاجات فورية
للسيطرة الفورية على أعرض المرض افعلي الآتي :
- اشربي قدحين من الماء فور احساسك بالأعراض وبعد عشرين دقيقة اشربي قدحين آخرين
- كرري عملية شرب الماء كل عشرين دقيقة على مدى ثلاث ساعات
- أضيفي ملعقة شاي واحدة من بيكربونات الصودا أو أي العلاجات المتوفرة بالصيدليات الى قدح الشرب الأول، ثم استعمل الدواء مرة في الساعة أي ثلاث مرات في الثلاث ساعات
- استعيني ببعض المهدئات مثل الاسبرين والباراسيتامول
- عندما يتطور لديك ألم في الظهر أو في المعدة احملي معك كيس الماء الساخن الى الفراش وارتاحي لفترة
- اشربي شاي الهندباء فهو مدر جيد للبول ويعمل على تنظيف المثانة، وهو متوفر في صيدليات الأعشاب
علاجات الأعراض الشديدة
لابد لك في هذه الحالة الاستعانة بالطبيب، حيث أن العلاج المستخدم عادة هو المضادات الحيوية بعد تحليل البول ومعرفة نوع البكتريا، ومن المهم أيضا النظر في احتمال وجود أسباب تشريحية عضوية للمرض، مثل أي تضيقات في المثانة أو المجاري البولية أو حصوات الأمر الذي يتطلب الجراحة
لايوجد علاج معين لهذه الحالة. وتسبب الحالة المزمنة تلفاً متقدماً في الكلية، لايمكن شفاؤه. وقد يؤدي الحالات المتقدمة الى الفشل الكلوي والى مرض قاتل يسمى اليوريمية، ولانقاذ المرضى قد يستخدم الأطباء آلة الديلزة التي تزيل الفضلات من الجسم. أو قد يتم زراعة كلى بديلة عن طريق الجراحة
No comments:
Post a Comment